مدونة

طب 0 Comments منذ 10 أشهر

مرض باركنسون

شرح مفصل للمرض

مرض باركنسون هو عبارة عن اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على الحركة. وتبدأ هذه الأعراض تدريجيًّا برعشة ثم يتفاقم بمرور الوقت، ويسبب أيضاً تيبس وبطء في الحركة بكثرة أيضًا.

وفي المراحل المبكرة من مرض باركنسون، قد يظهر على الوجه بعض التعبيرات القليلة، أو يمكن أن لا تظهر على الإطلاق وتزداد أعراض مرض باركنسون سوءًا مع مرور الوقت.

ما هو مرض باركنسون؟

باركنسون أو الشلل الرعاش وهو مرض عصبي يؤثر على الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في منطقة معينة من الدماغ، مما يؤدي إلى تكوين مجموعة معقدة من الأعراض؛ كما يرتبط بشكل أساسي بالخسارة التدريجية في التحكم الحركي للجسم وعلى الرغم من أنه مرض لا يمكن علاجه، إلا أنه يمكن وصف بعض الأدوية التي قد تحسن الأعراض بشكل كبير.

وهو يتميز بالرعاش في العضلات، وزيادة توتر العضلات من تصلب وتيبس وبطء في الحركات الإرادية وصعوبة الحفاظ على التوازن وبالنسبة إلى الكثير من المرضى، قد يصبح التفكير لديهم ضعيفًا أو الإصابة بحالات الخرف.

اعراض مرض باركنسون:

ويسبب مرض باركنسون أعراضاً حركية تشمل ما يلي:

بطء الحركة

الرعشة

الحركات اللاإرادية

التصلب

صعوبة الشمي

اختلال التوازن


الأعراض غير الحركية:

الخلل الإدراكي

الخرف

اضطرابات النوم

الألم

الاضطرابات الحسية

وقد تسبب الحركات اللاإرادية (عسر الحركة) والتقلصات العضلية المؤلمة (الارتخاء العضلي) صعوبات في الكلام والحركة. وتؤدي هذه الأعراض إلى معدلات إعاقة مرتفعة وتتطلب الرعاية. ويُصاب العديد من مرضى باركنسون بالخرف خلال دورة مرضهم.

 

الأسباب

يتعرض المصابون بمرض باركنسون لتلف بعض الخلايا العصبية في الدماغ أو موتها تدريجيًا. ويرجع السبب في كثير من أعراض مرض باركنسون إلى فقد الخلايا العصبية التي تنتج الناقل الكيميائي في الدماغ المُسمَّى الدوبامين. ينتج عن انخفاض مستويات الدوبامين حدوث نشاط غير منتظم في الدماغ، ما يؤدي إلى مشكلات في الحركة إضافة إلى أعراض مرض باركنسون الأخرى.

السبب وراء مرض باركنسون غير معروف، لكن يبدو أن هناك عدة عوامل لها دور في ذلك، وتشمل:

·        الجينات. لقد اكتشف الباحثون تغيرات جينية محدّدة ربما تسبب حدوث مرض باركنسون. ولكنها غير شائعة باستثناء حالات نادرة يُصاب فيها العديد من أفراد العائلة بمرض باركنسون.

على الرغم من ذلك، يبدو أن تغيُّرات جينية مُحدَّدة تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون، ولكن مع خطر بسيط نسبيًّا للإصابة بالمرض لكل واحد من تلك العلامات الجينية.

·        العوامل البيئية. قد يزيد التعرُّض لمواد سامة محددة أو عوامل بيئية من احتمالات الإصابة بمرض باركنسون المتأخر، ولكن هذا الاحتمال بسيط.

لاحظ الباحثون أيضًا حدوث العديد من التغيرات في أدمغة المصابين بمرض باركنسون، رغم عدم وضوح سبب هذه التغيرات. تشمل تلك التغيرات:

·        وجود جُسيمات ليوي. وجود كُتل لمواد مُحدَّدة في خلايا الدماغ هي علامات مجهرية لوجود مرض باركنسون. وتُسمَّى جُسيمات ليوي، ويعتقد الباحثون أن هذه الجسيمات تحمل مفتاحًا هامًّا للسبب وراء مرض باركنسون.

·        العثور على بروتين ألفا سينوكلين في أجسام ليوي. على الرغم من وجود العديد من المواد في أجسام ليوي، يرى العلماء أن أهمها هو البروتين الطبيعي واسع الانتشار المسمى ألفا سينوكلين. ويوجد في كل أجسام ليوي في هيئة تكتلات تعجز الخلايا عن تكسيره. وهو أحد مجالات التركيز المهمة حاليًا بين الباحثين المتخصصين في مرض باركنسون. وقد اكتشف الباحثون وجود بروتين ألفا سينوكلين المتكتل في السائل النخاعي لدى الأشخاص الذين أُصيبوا مؤخرًا بمرض باركنسون.

المضاعفات:

صعوبات التفكير.

الاكتئاب والتقلبات العاطفية

صعوبات البلع

مشكلات في مضغ الطعام وتناوله

اضطرابات النوم ومشكلاته

اضطرابات المثانة

الإمساك

 

 

التشخيص

لا يوجد في الوقت الحالي فحص معين لتشخيص الإصابة بمرض باركنسون. يشخِّص الحالة طبيب الأعصاب المتخصص في علاج أمراض الجهاز العصبي. ويعتمد تشخيص مرض باركنسون على التاريخ الطبي للحالة ومراجعة الأعراض والفحص العصبي والبدني.

العلاج

لا يمكن علاج داء باركنسون، ولكن يمكن أن تساعد الأدوية على السيطرة على الأعراض بشكل كبير غالبًا. وقد ينصح الأطباء بالتدخل الجراحي في بعض الحالات الأكثر تقدمًا.

قد يوصي فريق الرعاية الصحية أيضًا ببعض التغييرات في نمط الحياة، وبالأخص ممارسة التمارين الهوائية باستمرار. وفي بعض الحالات، يكون العلاج الطبيعي الذي يركز على التوازن وتمارين الإطالة مهمًّا. يمكن أيضًا الاستعانة باختصاصي في اضطرابات النطق واللغة لتحسين مشكلات النطق.


في حال وجود استفسار أو التواصل، يرجى الدخول على واتس آب غايتكم للحصول على الطلب والإجابة http://wa.me/966920022566


أقسام ذات صلة

تعليقات

أكتب تعليقا